خبر : سيكون له دور في الحرب على التنظيمات الفلسطينية بغزة..جيش الاحتلال يطور صاروخ "تموز" الذي تطلقه المدفعية

الأربعاء 30 نوفمبر 2011 03:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
سيكون له دور في الحرب على التنظيمات الفلسطينية بغزة..جيش الاحتلال يطور صاروخ "تموز" الذي تطلقه المدفعية



القدس المحتلة / سما / أفادت تقارير إسرائيلية أن صاروخ "تموز" الإسرائيلي (الموصوف بـ ألكترو - أوبتي)، والذي يتم توجيهه من قبل سلاح المدفعية، وعرض للمرة الأولى في الصيف الماضي، أدخل عليه تطويرات جديدة، بموجبها يستطيع مطلقي الصاروخ توجيهه بدقة أكبر، بالاعتماد على نقطة خاصة تشير إلى الهدف، منذ اللحظة الأولى من إنطلاق الصاروخ وحتى إصابة الهدف. وجاء أنه تم تركيب آلة تصوير على الصاروخ تظهر حركة الصاروخ وتقدمه باتجاه الهدف. ويتضمن التطوير الجديد زيادة دقة الصاروخ، وزيادة قدرات التحكم في مساره.  وقد تم الإعلان عن الصاروخ أنه "عملاني ويجري تزويده لقوات الجيش".  وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن النظام الصاروخي الجديد يفترض أن يكون له دور في الحرب على المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة. وتدعي التقارير أن التكنولوجيا الجديدة ستوفر الرد على ما ورد في تقرير غولدستون من جهة التعرض للمدنيين، باعتبار أنه يمكن التحكم بمسار الصاروخ.  وعلى صلة، تستعد قوات سلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي للتزود بنظام صاروخي جديد يوفر لها القدرة على إطلاق صواريخ متطورة ولمدى أبعد.  وجاء أن الحديث عن صواريخ في مراحل متقدمة من التطوير ذات مستوى دقة تصل إلى أقل من 10 أمتار عن الهدف.  وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن النظام الصاروخي الجديد، وهو تطوير إسرائيلي، يمكن أن يطلق صليات من الصواريخ بدرجة تقترب إلى المستويات التي يعمل بها سلاح الجو. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المتوقع أن يبدأ العمل بهذه الصواريخ بعد سنتين، بيد أن مركز التدريبات في الجيش بدأ اليوم بوضع خطة تدريب مستقبلية لجنود يفترض أنهم سيعملون على تفعيل هذه الصواريخ. ولفتت التقارير إلى أنه في حين تصل تكلفة صاروخ "تموز" إلى نحو نصف مليون دولار، فإن الصواريخ الجديدة هذه تصل تكلفة الواحد منها إلى بضعة عشرات آلاف الدولارات فقط.