خبر : رزقة: هنية يستعد لجولة عربية واسلامية أخرى في فبراير وحققنا تضامنًا قوميًا ولم نكن ضد أحد

الأحد 15 يناير 2012 05:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
رزقة: هنية يستعد لجولة عربية واسلامية أخرى في فبراير وحققنا تضامنًا قوميًا ولم نكن ضد أحد



غزة / سما / اكد المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة يوسف رزقة، أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية سوف يقوم بجولة عربية جديدة في بداية فبراير شباط القادم تشمل قطر وإيران والبحرين وعدة دول عربية وإسلامية . وأوضح رزقة خلال لقاء مع مسؤول نظمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة " أن هنية نجح في كسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدا " أن جولة إسماعيل هنية حققت نجاح كبيرا وسياسيا واقتصاديا لكسر الحصار عن غزة". وأضاف أن "الاعلام الإسرائيلي حاول أن يحدث بلبلة ويشوه هذه الجولة بادعاءاته أنها تسحب البساط من تحت رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح، ونحن نؤكد أنها ليست ضد أي أحد، بل هي زيارة وطن وشعب".وأوضح رزقة الذي رافق هنية في جولته أن الجولة هدفت لاستنهاض الأمة ووضعها أمام مسئوليتها لما يحدث من تهويد واستيطان في فلسطين، والتقى بأحزاب متعددة التوجهات في العواصم التي زارها.وشدد على "أن الجولة حققت تضامنًا كبيرًا من كافة التيارات القومية والإسلامية والكردية التي التقينا بها"، مبديًا استغرابه من "بعض الأقلام التي وقعت في شباك الاحتلال الذي حاول الاصطياد في المياه عكرة، ونظرت بنظرة قصيرة لهذه الجولة".وقال أن الجولة خطوة تفتح الباب لزيارة عواصم أخرى لتحقيق نفس الأهداف وهي خدمة القضية الفلسطينية واستنهاض العالم العربي تجاهها، وليس زيارة لحركة حماس أو لبحث قضايا خاصة أو محدودة داخل غزة. ولفت إلى أن زيارة هنية لتركيا واستقبال رئيس الوزراء الطيب رجب أردوغان والشعب له بهذه الحفاوة دشنت إعلانًا فلسطينيًا تركيًا لكسر الحصار.ونوَّه إلى أن زيارة تونس كانت فريدة من نوعها خاصة الجانب الشعبي منها، مبينًا أن هنية خاطب الجماهير والأحزاب والمثقفين هناك، وناقش مجمل ملفات القضية الفلسطينية، ووجد هناك حكومة وشعبًا قلبه معلق بفلسطين ولديه الاستعداد للتضحية بكل شيء من أجل الدفاع عنها.وأشاد باهتمام السودان حكومة وشعبا بالهم الفلسطيني، رغم المعاناة والهموم الكبيرة التي تتعرض لها.ووصف زيارة مصر بأنها دافئة وحيوية، موضحًا أنها ناقشت مواضيع عديدة كالمصالحة والمنظمة وملف الإعمار وبعض هموم وقضايا المواطنين بالقطاع خاصة فيما يخص الكهرباء والغاز.وأكد أن الحكومة طالبت الجانب المصري برفع نسبة تغذية القطاع بالكهرباء المصرية من 15 ميجا واط إلى 50 ميجا واط، وأنها حصلت على موافقة مبدئية بذلك وسيتم عقد اجتماعات بين طاقة رام الله وغزة برعاية مصرية لمناقشة ذلك.كما لفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطورًا في تسهيلات السفر عبر معبر رفح، وذلك بعد لقاءات خلال الجولة مع مسئولين مصريين، والمطالبة بإعادة النظر فيما يخص الممنوعين من السفر.وأفاد أن الجانب المصري أعطى موافقة مبدئية على انشاء منطقة تجارة حرة صناعية وزراعية بين رفح ورفح المصرية، وأن مصر وعدت بدراسة المشروع وإخراجه إلى الواقع في أقرب وقت.وشدَّد رزقة على أن وجود المنطقة التجارية بين مصر وغزة لا يعفي الاحتلال من التزاماته القانونية تجاه قطاع غزة، لافتاً إلى أن هذه المنطقة ستجعل الأنفاق لا قيمة لها، كونها حالة استثنائية فرضها الحصار