خبر : في سابقة من نوعها تنتظر ردود فعل رافضة..البنتاغون الأميركي يجيز لشركة إسرائيلية إمكانية تسليح جيوش عربية

الأربعاء 22 مايو 2013 11:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
في سابقة من نوعها تنتظر ردود فعل رافضة..البنتاغون الأميركي يجيز لشركة إسرائيلية إمكانية تسليح جيوش عربية



واشنطن / سما / في خطوة غير مسبوقة، حصلت شركة تابعة لإسرائيل على عقد من جانب الولايات المتحدة الأميركية يسمح لها بتقديم معدات لجيوش بعض الدول في المنطقة العربية. وأفادت في هذا الصدد صحيفة وورلد تريبيون الأميركية بأن وزارة الدفاع الأميركية منحت الفرع الأميركي لشركة Elbit Systems الإسرائيلية عقدًا يتيح لها إمكانية توريد مكونات الطائرات لبعض جيوش الدول العربية، من بينها العراق والكويت. وأضافت الصحيفة أن العقد الخاص بشركة Vision Systems International، وقيمته 31 مليون دولار، اشترط أيضًا تقديم معدات مجهولة الهوية لإسرائيل. وقال البنتاغون: "من الجهات التي تستعين بالخدمات العسكرية كل من الأسطول الأميركي وسلاح الجو الأميركي والعراق وبلجيكا والكويت وتايوان وتشيلي". وسبق لنواب بالبرلمان الكويتي أن طالبوا الشهر الجاري بفتح تحقيق في ادعاءات تتحدث عن شراء معدات إسرائيلية. وقيل إنه تم إرسال معدات الجيش الإسرائيلي عبر دولة أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي، هي قطر، وضُبِطت في الجزائر. سابقة من نوعها وسبق لمسؤولي البنتاغون أن أشاروا في بيان لهم إلى أن عقد التوريد سوف يستمر حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2015، موضحين أن وكالة الخدمات اللوجيستية الدفاعية لشؤون الطيران هي التي ستتولى مهمة الإشراف على المشروع. وتأتي الخطوة لتشكل أول إعلان عن قيام شركة إسرائيلية بتزويد جيوش عربية ببعض المعدات التي تحتاجها. ومعروف أن شركة Vision Systems International مملوكة من جانب شركتي Elbit الإسرائيلية وRockwell Collins الأميركية، وسبق لها أن قامت بتوريد أنظمة خوذات لكافة أسلحة الجيش الأميركي لاستخدامها مع الطائرات التي من بينها مقاتلة جوينت سترايك. ومعروف كذلك أن الشركة، ومقرها في فورت وورث بولاية تكساس، تقوم منذ فترة طويلة بتسويق منتجاتها بالشرق الأوسط، كما سبق لها أن شاركت في بعض المعارض العسكرية المرموقة. وقال البنتاغون: "هذا العقد هو عقد مبيعات عسكرية أجنبية لمجموعة قطع غيار مختلفة للطائرات، وأجهزة طائرات جديدة ومعدات دعم، ومواقع الأداء هي تكساس وأوريغون وإسرائيل، ويوم 31 كانون الثاني (يناير) 2015 هو تاريخ إكمال الأداء".