غزة /حكمت يوسف/ سما/ أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء الاربعاء مسؤوليته عن الغارة التي نفذتها الطائرات الحربية على سيارة مدنية بالقرب من مفترق الشعبية وسط مدينة غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" على موقعها الالكتروني عن مصادر في الجيش قولها:" ان أحد الطائرات التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي نفذت غارة على سيارة كان يستقلها (اسلام ياسين) الناشط في تنظيم جيش الاسلام الذي يتزعمه ممتاز دغمش". وذكرت الصحيفة أن الشهيد اسلام ياسين تابع لتنظيم جيش الإسلام الذي يتزعمه ممتاز دغمش وانه هو من اختطف الصحافي البريطاني ألان جونستون الذي يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الذي كان محتجزا لدى التنظيم عام 2007. وادعى الناطق ياسم جيش الاحتلال الاسرائيلي:" أن إسلام ياسين هو المساعد الأيمن لقائد تنظيم جيش الإسلام في غزة، وأنه ضالع في التخطيط لأسر إسرائيليين من شبه جزيرة سيناء، العملية ذاتها التي كان يخطط لها الشهيد محمد النمنم الذي قضى في غارة مشابهة قبل أسبوعين، حسب ادعائه. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد فلسطينيين اثنين جراء غارة اسرائيلية على سيارة مدنية بالقرب من مفترق الشعبية وسط قطاع غزة. واوضحت المصادر ان الشهيدان هما (اسلام ياسين وشقيقة محمد)من سكان بلدة جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وأكد شهود عيان أن قصفا إسرائيليا إستهدف سيارة مدنية من نوع سوبارو بيضاء اللون على مفترق الشعبية وسط مدينة غزة. ونوه الشهود إلى ان استهداف السيارة تزامن مع تحليق مكثفة للطائرات الحربية الاسرائيلية في اجواء مختلفة من القطاع. وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" قد أعلن يوم الثالث من الشهر الجاري مسئولية الجيش الإسرائيلي عن اغتيال المواطن محمد جمال النمنم (26 عامًا) وهو مرافق ممتاز دغمش مسؤول جماعة جيش الإسلام بغزة، التي شاركت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وذكر صحيفة يديعوت احرانوت في وقتها أن عملية الاغتيال نفذت بعد ورود معلومات لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حول مساع يبذلها النمنم ومجموعته للقيام بسلسة تفجيرات في الدولة العبرية عبر شبة جزيرة سيناء.
