خبر : إسرائيل تكشف عن سلاحها السرى صاروخ "تموز" الذى يملكه جيشها

الخميس 18 نوفمبر 2010 12:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
إسرائيل تكشف عن سلاحها السرى صاروخ "تموز" الذى يملكه جيشها



القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية المقربة من الجيش الإسرائيلى وجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" اليوم، الخميس، النقاب عن أن الجيش الإسرائيلى أحاط طوال عشرات السنين بجدار ضخم من السرية عن الصاروخ الذكى من طراز "تموز" الذى يعتبر من أحسن وأفضل الصواريخ المضادة للدروع فى العالم، كاشفة بأنه دخل حيّز الاستخدام لأول مرة فى الحرب اللبنانية الثانية بعد أن أعلن عن استكمال تطويره وتصنيعه فى أواسط الثمانينات من القرن الماضى. وأضافت الصحيفة، أنه بعد إجراء مداولات حول الموضوع، قررت الدوائر الأمنية الإسرائيلية المختصة كشف النقاب عن هذا الصاروخ الحديث للغاية وعرضه على الرأى العام رسمياً بعد عدة أسابيع بعد الأخذ بالحسبان اعتبارات تتعلق بتطوير وسائل قتالية متقدمة أخرى. وأوضحت معاريف، أن قادة كباراً فى الجيش الإسرائيلى وقفوا عن كثب على قدرات الصاروخ ووصفوه بـ"مفاجأة الحرب القادمة"، وأنه تم تزويد سلاح المدفعية بهذه الصواريخ. وقالت معاريف، إن صاروخ "تموز" الذكى يحتوى على منطقة جوفاء شديدة الانفجار وباستطاعته اختراق دروع سميكة جداً، ويتم توجيه الصاروخ والتحكم فيه تلفزيونياً بحيث يتحرك نحو الهدف بعد أن يوجه جهاز الحاسب الآلى داخل الصاروخ نفسه إلى الهدف. وأضافت الصحيفة، أن هذه الميزة تتيح للجندى مشغل الصاروخ تغيير مساره بعد إطلاقه وتحقيق دقة متناهية فى استخدامه، مضيفة أنه رغم تحديد "تموز" بصفته صاروخاً مضاداً للدبابات، إلا أن قدراته تمكن سلاح المدفعية من تشغيله أيضاً ضد أنواع مختلفة من الأهداف فى ميدان القتال. وأشارت معاريف إلى أن الجيش الإسرائيلى الذى يتهيّأ دوما لاحتمال تدهور الوضع على الحدود السورية أو لاحتمال محاربة جيش عربى نظامى كبير الحجم، يعتبر صاروخ "تموز" الذى قامت بتطويره شركة "رفائيل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية ووزارة الدفاع الإسرائيلية سلاحا مفاجئا ومخلاّ بالتوازن قد يؤدى الى سحق هجوما كاملا بالدبابات، مضيفة بأن المراجع المختصة فى الجيش الإسرائيلى تدرك أن دبابات العدو ستشكل هدفاً سهلاً لمشغلى صواريخ "التموز" مع الاستعانة بمعلومات استخبارية نوعية. وكشفت الصحيفة العبرية بأن الجيش الإسرائيلى قد تقرر استخدام هذا النوع من الصواريخ ايضا لإصابة خلايا ومجموعات (إرهابية ) فى قطاع غزة بعد أن دخل حيز الاستخدام لأول مرة فى الحرب اللبنانية الثانية.