خبر : سرايا القدس :كل الخيارات مفتوحة للرد ..وباراك يحذر من اختبار قدرات جيشه.. وجيش الاحتلال يزعم أن الشهيد "النجار" كان يخطط لهجوم كبير بإسرائيل

الثلاثاء 11 يناير 2011 04:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
سرايا القدس :كل الخيارات مفتوحة للرد ..وباراك يحذر من اختبار قدرات جيشه.. وجيش الاحتلال يزعم أن الشهيد



   غزة / سما / زعم جيش الاحتلال أن الشهيد (محمد النجار) الذي اغتالته طائرات الاحتلال في غارة جوية استهدفت دراجته النارية قرب خانيونس بجنوب قطاع كان ضالعاً في التخطيط لهجوم كبير داخل إسرائيل . وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال أن تصفية النجار تعمل على عرقلة الهجوم المذكور، مدعيا أن الشهيد كان ضالعا أيضاً بدور في عمليات إطلاق قذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية. وفي نفس السياق حذر وزير الحرب ايهود باراك فصائل المقاومة الفلسطينية من محاولة اختبار قدرات الجيش مؤكداً أن الطرف الفلسطيني هو الذي سيكون الخاسر اذا استمر اطلاق النار من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية . وأكد باراك خلال اجتماعه بمجموعة من الجنود في مقر قيادة الجيش ان قوات الجيش ستواصل التصدي لفصائل المقاومة في حال حاولت زرع العبوات الناسفة قرب السياج الحدودي المحيط بالقطاع، مشيرا الى ان مواصلة اطلاق الصواريخ سيؤدي الى مزيدا من الردود على الجانب الاخر من الحدود. وكان مسعفون فلسطينيون قد أفادوا مساء اليوم الثلاثاء ان فلسطينيا استشهد بعدما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الدراجة النارية التي كان يستقلها شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان لوكالة (سما) :" ان طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بصاروخ واحد على الأقل مواطنا كان يسير بدراجته النارية بالقرب من المستشفى الأوروبي مما أدى إلى استشهاده على الفور وجرح آخر". وبينت مصادر طبية فلسطينية ان طواقم الإسعاف نقلت جثمان الشهيد الى مستشفي الأوروبي وهو عبارة عن أشلاء ممزقة. وأوضحت مصادر خاصة لوكالة (سما) ان الشهيد هو "محمد جميل النجار" ويعتبر من مقاومي سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي. بدورها قالت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي مساء الثلاثاء ان كل الخيارات مفتوحة للرد على جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي شرق خانيونس. واوضحت السرايا في بيان عاجل لها تلقت (سما ) نسخه عنه :" ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وان مجاهدي السرايا سيردون عليها في الوقت المناسب". من جهتها دعت حكومة غزة الفصائل الفلسطينية الى "احترام التوافق الوطني الذي عقدته بينها في ما يتعلق بالوضع الميداني في القطاع (في اشارة ضمنية للتهدئة الميدانية المطبقة بين حماس واسرائيل)", وفق اعلان المتحدث باسمها طاهر النونو. واكد النونو ان "الحكومة الفلسطينية سوف تقوم بدورها في تعزيز التوافق الوطني والزام الجميع به". وعلى الفور ابدت حركة حماس في بيان دعمها لجهود حكومتها في تعزيز التوافق الوطني المتعلق بالتهدئة الميدانية. وقالت حماس في بيانها انها "تدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية برئاسة السيد اسماعيل هنية (القيادي البارز في حماس) في تعزيز التوافق الوطني وفي اتصالاتها الرامية لتجنيب شعبنا اي عدوان صهيوني غادر". واكدت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة "ضرورة التوافق الوطني لادارة الميدان بالشكل الذي يحفظ استمرار المقاومة وتدعيم اركانها وتحقيق مصالح شعبنا". و قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي يعلون ان اسرائيل لن تقبل باستمرار تصعيد الاوضاع على حدود القطاع محذرا حماس من استمرار اطلاق الصواريخ "لان الجيش سيرد بحزم".