خبر : فصائل بغزة تبارك وتشيد بعملية مقتل خمس مستوطنين شرق نابلس

السبت 12 مارس 2011 01:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
فصائل بغزة تبارك وتشيد بعملية مقتل خمس مستوطنين شرق نابلس



غزة / سما / باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية التي نفذتها المقاومة في مستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي بلدة عورتا شرقي مدينة نابلس شمال الضفة. وأكدت الحركة في بيان وصل (سما) نسخه عنه  على أن هذه العملية دليل على حيوية الشعب الفلسطيني وقدرة مقاومته على التأقلم مع مختلف الظروف وتجاوز كل الصعاب والدفاع عن شعبها وأرضها. وقالت: "إن هذه العملية حملت رسالةً واضحةً لأجهزة السلطة الأمنية مفادها أن التنسيق الأمني سياسةٌ عقيمة لن تعيق المقاومة ومجاهديها على الأرض". واضافت الحركة، أن هذه العملية حملت رداً طبيعياً على اعتداءات مستوطني "ايتمار" اليومية بحق أهالي بلدة عورتا، وهي تدلل بشكلٍ دامغ على أن روح الثأر في صدور مجاهدي الشعب الفلسطيني لا تموت. كما أشادت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين بعملية "ايتمار" التي قتل فيها خمسة مستوطنين السبت، عادةً أنها بمثابة رسالة بأن مشروع المقاومة وحده الكفيل بتحرير الأرض وإعادة الحقوق. وقالت الحركة في بيان تلقت "سما" نسخة عنه: "إن العملية بمثابة درس للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لن يسكت على الانتهاكات والظلم الذي يتعرض له، داعية السلطة الفلسطينية للإفراج عن جميع المقاومين المعتقلين في سجونها وعدم ملاحقتهم. وطالبت فصائل المقاومة بالعمل العسكري الجاد في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 ، وذلك تحقيقاً لمطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.  وقتل مقاوم فلسطيني فجر السبت خمسة مستوطنين من أفراد عائلة طعنا بالسكين بمستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي بلدة عورتا شرق نابلس. ومن جانبها، عدَت كتائب الشهيد جهاد جبريل أن هذه عملية "ايتمار" جاءت رداً طبيعياً وحقاً مشروعاً على كل ما يمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وأنحاء فلسطين المحتلة من قتل واعتقال وتدمير للبيوت وتهويد للمقدسات واعتداءات المستوطنين. وقالت الكتائب في بيان تلقت "سما " نسخة عنه، أن العملية بمثابة درس جديد يزرع الرعب في قلوب المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض ليكونوا عبرة لغيرهم" . وأضافت "إنه ما زال في حوزة الشعب الفلسطيني المزيد، ولن تكون هذه العملية إلا حلقة في مسلسل الردع". وأشادت بأهالي الضفة المحتلة في ابتكار وسائل جديدة للمقاومة رغم كل القيود والعراقيل التي يضعها الاحتلال، داعيةً إلى المزيد من الثبات أمام الهجمة الإسرائيلية.